إزالة الشعر الزائد بطرق أمنة وفعالة على جسم المرأة
مقدمة
إذا كنتِ تعانى من مشكلة الشعر الزائد وتبحثين عن طرق آمنة لتخفيفها، فإليكِ بعض الاستعداد والطرق المثبتة رسميًا يمكنك اتباعها لإزالة الشعر والحصول على بشرة وخالية من الشعر الزائد.
محتويات المقال
-أسباب ظهور الشعر الزائد
-أضرار الشعر الزائد
-طرق إزالة الشعر الزائد
-العناية بالبشرة بعد الشعر الزائد
-كيفية إزالة الشعر الزائد من المناطق الحساسة
-العوامل التى تؤثر على فعالية إزالة الشعر بالليزر
-ما هى أسباب نمو الشعر بعد إزالته؟
-علاج زيادة هرمون الشعر عند النساء
أسباب ظهور الشعر الزائد:
أضرار الشعر الزائد:
يُعدّ الشعر الزائد مشكلة شائعة ، وتتجاوز أضراره كونه مظهرًا مزعج وغير مرغوب فيه، لتشمل جوانب صحية ونفسية واجتماعية
1-الأضرار الصحية:
التهاب بصيلات الشعر: يُمكن أن يؤدّي تراكم البكتيريا في بصيلات الشعر المُتضخمة إلى حدوث التهاب يُسبب احمرارًا وألمًا وتورمًا في المنطقة.
الجلد المُتهيج: نتيجة إزالة الشعر الزائد بطرق خاطئة، مثل الحلاقة أو استخدام كريمات الإزالة ، يُمكن أن يُصبح الجلد مُتلصعًا ويظهر عليه علامات سوداء.
نمو الشعر تحت الجلد: يُعدّ نمو الشعر تحت الجلد من أكثر المضاعفات شيوعًا، ويُسبب ألمًا واحمرارًا وتهيجًا في المنطقة.
فرط تصبّغ الجلد: يُمكن أن تُؤدّي بعض طرق مثل استخدام الشمع، إلى حدوث فرط تصبّغ في المنطقة المُعالجة
2-الأضرار النفسية:
1-الشعور بالدونية وانعدام الثقة بالنفس: يُمكن أن يُؤدّي الشعر الزائد إلى شعور الشخص بالدونية وانعدام الثقة بالنفس، خاصةً في المواقف الاجتماعية.
2-القلق والاكتئاب: يُمكن أن يُسبب الشعور بالحرج من الشعر الزائد أعراضًا من القلق والاكتئاب، ويُؤثّر على سلوك الشخص وعلاقاته الاجتماعية.
3-اضطرابات في العلاقات العاطفية: يُمكن أن تُؤدّي مشكلة الشعر الزائد إلى اضطرابات في العلاقات العاطفية، خاصةً بين الأزواج.
3. الأضرار الاجتماعية:
-التنمر والتمييز: يُمكن أن يُواجه الأشخاص الذين يُعانون من الشعر الزائد التنمر والتمييز في مختلف جوانب حياتهم.
-تجنّب الأنشطة الاجتماعية: يُمكن أن يُؤدّي الشعور بالحرج من الشعر الزائد إلى تجنّب الشخص للأنشطة الاجتماعية والابتعاد عن التفاعل مع الآخرين.
-قلة فرص العمل: في بعض المهن، يُمكن أن يُشكّل الشعر الزائد عائقًا أمام حصول الشخص على فرص العمل
طرق إزالة الشعر الزائد:
الحلاقة: من أسهل وأسرع الطرق ولكنّها تُعدّ حلًّا مؤقّتًا ويُمكن أن تُسبّب تهيجًا للجلد.
كريمات إزالة الشعر: تُذيب الشعر من الجذور، ولكنّها قد تُسبّب حساسية للجلد.
الشمع: يُزيل الشعر من الجذور، ولكنّها طريقة مؤلمة وتتطلب مهارة في الاستخدام.
جهاز إزالة الشعر بالنبضات الضوئية: يُساعد على إضعاف بصيلات الشعر وتقليل نموه مع مرور الوقت، ولكنّه قد يكون مكلفًا.
جهاز إزالة الشعر بالليزر: يُعدّ الطريقة الأكثر فعالية بشكل دائم، ولكنّه أيضًا الأكثر تكلفة.
العناية بالبشرة بعد إزالة الشعر الزائد:
1-تنظيف البشرة: بعد إزالة الشعر، يجب تنظيف البشرة بلطف باستخدام منتجات خالية من الكحول لإزالة أي بقايا شمع أو الكريم وتهدئة البشرة.
2-الترطيب الجيد: استخدم مرطبًا مناسبًا لنوع بشرتك بعد للمساعدة في ترطيبها ومنع جفافها وتهيجها.
3-تجنب التعرض للشمس: يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بعد لتجنب حدوث تهيج أو تغيرات في لون البشرة.
4-عدم استخدام المنتجات الكيميائية القوية: تجنب استخدام المنتجات الكيميائية القوية أو العطور لتجنب التهيج والحساسية.
5-استخدام المكملات الطبيعية: يمكن استخدام مكملات طبيعية مثل زيت اللوز الحلو أو زيت جوز الهند لتهدئة البشرة وترطيبها بعد إزالة الشعر.
6-تجنب الملابس الضيقة: ارتداء ملابس فضفاضة بعد إزالة الشعر لتجنب الاحتكاك والتهيج للبشرة.
7-التقليل من الاحتكاك: يجب تجنب الاحتكاك القوي للبشرة بعد إزالة الشعر لتجنب التهيج وظهور البثور.
8-الاسترخاء والراحة: بعد إزالة الشعر، يفضل الاسترخاء ومنح البشرة بعض الراحة للحفاظ على نعومتها وجمالها.
كيفية إزالة الشعر الزائد من المناطق الحساسة
تُعتبر خطوة ضرورية للعناية بالجسم والحفاظ على نظافتها وجمالها. تعد العديد من النساء والرجال من محبي الحلاقة أو استخدام الشمع، إلا أن هذه الطرق قد تسبب بعض المشاكل مثل التهيج والحساسية.
لحل هذه المشكلة، يُفضل استخدام طرق الإزالة اللطيفة والفعالة مثل الكريم المخصص للمناطق الحساسة، والذي يساعد على إزالة الشعر بسهولة ودون ألم، مع المحافظة على ترطيب ونعومة البشرة.
يُنصح بتجنب استخدام المواد الكيميائية القاسية والحلاقة الجافة، والاعتماد على منتجات طبيعية ومرطبة للحفاظ على صحة البشرة وتجنب ظهور الحساسية والاحمرار. باختيار الطرق الصحيحة والمناسبة، يُمكن الحصول على بشرة ناعمة وخالية من الشعر بشكل آمن وصحي.
العوامل التي تُؤثّر على فعالية إزالة الشعر بالليزر:
-نوع البشرة: البشرة الفاتحة تستجيب بشكل أفضل لليزر من البشرة الداكنة.
-لون الشعر: الشعر الداكن أسهل في إزالته بالليزر من الشعر الأشقر أو الأبيض.
-مناطق معينة من الجسم: مثل الوجه، قد تحتاج إلى جلسات علاجية أكثر مقارنة بالمناطق الأخرى.
-التغيرات الهرمونية: قد تؤدي التغيرات الهرمونية إلى ظهور شعر جديد حتى بعد إزالة الشعر بالليزر.